هل الخبر الذي سمعته في صالحي أم لا
يقول ويليام ليلي في كتابه "التنجيم المسيحي"، في باب مسائل البيت الثالث:
{ إذا سمعت في يوم من الأيام كلاما يخصك أو جاءتك بعض الأخبار أو
التقارير عن أيّ شيء، وأردت أن تعرف إن كان هذا الخبر أو التقرير أو
ما شابه يصبّ في مصلحتك أم لا، فانظر إن كان المشتري أو الزهرة في
الطالع، أو كان عطارد أو القمر في حظوظهما ويتصلان بربّ الحادي
عشر من تسديس أو تثليث، فاحكم عندئذ بأن الخبر أو الكلام الذي سمعته
لن يأتيك منه السوء.
ولكن إذا وجدت ربّ السادس أو الثامن أو الثاني عشر في الطالع، أو في
اتصال من الاتصالات الكريهة مع رب الطالع، أو وجدت زحلا أو المريخ
راجعين في الطالع، أو في اتصال نحيس مع رب الطالع، أو يرمقان جزء
الطالع بشعاع من تربيع أو مقابلة، في هذه الحالة فاحكم بأن صاحب
المسألة سيصيبه الشر والسوء من الأخبار التي جاءته أو الكلام الذي سمعه. }